مجلس امناء الثورة المجلس العسكري مسئول عن كل قطرة دم سالت اليوم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اعتبر مجلس أمناء الثورة الأحداث التي شهدها ميدان التحرير اليوم نوعًا من أنواع زيادة الاحتقان الزائد عن الحدِّ أصلاً لدى الشعب المصري بتصرفات وزارة الداخلية الحمقاء، التي تستعيد ذكريات الشعب الأليمة أيام ٢٥ و٢٨ يناير، عندما سقط المئات من أطهر شباب مصر، ما بين شهيد وجريح من أجل حرية بلادهم.

وأكد- في بيان له وصل (إخوان أون لاين)- أن تلك الممارسات تؤكد ضرورة الاستمرار في النضال الثوري؛ حتى يتم تطهير البلاد من فلول النظام السابق، وخاصةً داخل وزارة الداخلية التي لم يصلها قطار التطهير حتى اليوم.

وشدد المجلس على مسئولية المجلس العسكري الضمنية والسياسية المؤكَّدة عن كل قطرة دم مصرية تراق أو حق مواطن يهدر، مهما كان توجهه السياسي أو الفكري، وطالبه بالإفراج الفوري عن كل النشطاء السياسيين المعتقلين على ذمة قضايا عسكرية أو مدنية، داعيًا كل القوى السياسية إلى الوقوف صفًّا واحدًا أمام غطرسة القوة لوزارة الداخلية والمجلس العسكري التي يتعامل بها مع الشعب المصري، ضاربًا عرض الحائط بإرادة هذا الشعب العظيم.

وأدان بيان المجلس- بأقوى العبارات- ما جرى اليوم، خاصةً بعد الرسالة القوية التي وجهها الشعب المصري في مليونية أمس، وأكد فيها أن الزخم الثوري لم يجف بعد، وأن الروح الثورية ما زالت مشتعلة في قلوب المصريين.